محتويات الموضوع
علاج الاكتئاب بالقرآن .. الاكتئاب هو حالة من الإضطراب نفسي يعاني منه الإنسان عند فقدان الإحساس بالمتعة إلي جانب نقص النشاط والإحساس بالخمول والتعب واضطراب النوم والشهية زيادة أو نقصانًا مع الشعور بضآلة الذات، ولوم النفس، كيفية العلاج النفسي من الاكتئاب بكتاب الله، جعل الله -عز وجل- قراءة القرآن الكريم من أفضل الأعمال، حيث إنّ قراءة القرآن فيها خير عظيم وفائدة كبيرة، ومما يدل على ذلك قوله – تعالى-:«إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ»، (سورة الإسراء: الآية 9)، وقراءة القرآن الكريم تدبرًا وتأملًا، وهذا من أعظم الأسباب في جلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم، فقراءة القرآن تورث العبد طمأنينة القلوب، وانشراحًا في الصدور «الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» (الرعد:28).
قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى: «أي تطيب وتركن إلى جانب الله، وتسكن عند ذكره وترضى به مولى ونصيرًا، ولهذا قال تعالى «أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»:أي هو حقيق لذلك”.
أسباب الاكتئاب
غالباً ما تكون نتيجة أسباب خارجة كظروف إجتماعية علي سبيل المثال: الخلافات الزوجية أو خلافات مادية أو نتيجة لحدوث حدث محزن مثل موت شخص غالي، أو أسباب داخلية كوجود خلل في وظيفة الدماغ والتواصل الكيميائية فيه.
أعراض الاكتئاب
يعاني الأشخاص باالاكتئاب بطرق مختلفة علي سيب المثال:
1- من الممكن أن يكون سبب طيفا واسعا من الأعراضِ التي قد تجعلك تتراوح بين الشعور المتواصل بالحزن واليأس، وفقدان الاهتِمام بالأشياء التي اعتادوا بالاستمتاع بها والميل نحو سرعة البكاء؛ وكذلك تظهر أعراض القلق عند العديد الأشخاص المصابون بالاكتئاب.
2- من الممكن ظهور تظهر أعراض جسدية علي الشخص المصاب، مثل:
١_ الشعور بالتعب على الدوام.
٢_ عدم النوم لفترات كافية.
٣_ضعف الشهية للطعام أو ضعف الدافع الجنسي والشكوى من آلام مختلفة في البدن.
3- من الممكن التفاوت بين أعراض الاكتئاب، من المحتمل أن تكون أخف حالاتها شعورًا متواصلًا بالكآبة، بينما يمكن أن يدفع الاكتئاب الشديد بالإنسان نحو التفكير بالانتحار، وأنه لا قيمة للحياة. يتعرض معظم الناس إلى الشدة والشعور بالحزن أو القلق في أثناء أوقات مختلفة، ولكن قد يتحسن المزاج الرديء بعد فترة قصيرة بدلا من أن يكون علامة من علامات الاكتئاب.
علاج الاكتئاب بالقرآن الكريم
من خلال الحرص على الإكثار من تلاوة القرآن الكريم آناء الليل وأطراف النهار، وسل ربك أن تكون تلاوتك له سببًا في شرح صدرك، فإن العبد متى ما أقبل على ربه بصدق؛ فتح الله عليه من عظيم بركاته «يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ» (يونس:57)، وقال تعالى: «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا» (الإسراء:82).