محتويات الموضوع
علاج الوسواس القهري.. الوسواس القهري يعد أكثر الأمراض النفسية انتشاراً، في بعض الأحيان يتطلب الكثير من دورة العلاج وإدارة قوية من الشخص المصاب، من الممكن أن يتسبب في إعاقة مستمرة الحياة اليومية بشكل طبيعي، ويظهر علي الشخص المصاب تغير في سلوكه تجاه الأشخاص المحيطين به.
علاج الوسواس القهري عند المرأة والرجل
الوسواس القهري السلوكي
هو عبارة عن أفكار نفسية قعرية تؤثر علي حياة الشخص المصاب وعلي أدائه في سلوك معين بشكل مستمر، ولكن السلوك نفسه يصبح طبيعياً، ولمن مع الاستمرار والتكرار المبالغ فيه، يصبح السلوك غير طبيعي ويندرج إلي أسلوب حياتك اليومية ويعطل المهام الخاصة بالشخص المصاب، علي سبيل المثال النظافة هي سلوك طبيعي، ولكن عند الإصابة بالوسواس القهري يتعلق بالنظافة يكون عليك تكرار غسل اليدين أكثر من مرة حتي معرفة أنها نظيفة تماماً، وذلك ما يجعلك قد تتأخر علي ميعاد هام مثلاً.
علاج الوسواس القهري
يبدأ التعرض للوسواس القهري في بعض المراحل، غالباً في فترة المراهقة أو الشباب المبكر، وفي بعض الأحيان يكون الشخص المصاب مدرك لحدوث الوساوس ولكن لا يمكنه التحكم بها، وفي أحيان آخري لا يدرك الشخص المصاب أن هذه الأفكار مجرد وساوس أفكار غير صحيحة، وفي هذه الحالة يصعب علاج هذه النوع، فإنه لا يوجد علاج محدد وإنما هي وسائل تساعد في تحسين الحالة النفسية ومساندة الشخص المصاب علي طرد هذا الوساوس، وهذه الوسائل كالآتي:
1- العلاج النفسي أو ما يطلق عليه بالعلاج المعرفي السلوكي
العلاج النفسي يعد من أحسن الوسائل المستخدمة في تحسين الوسواس القهري، حيث يعتمد الطبيب النفسي إلى معرفة الشخص المصاب بطبيعة مرضه بشكل تفصيلي ويشرح له خطة العلاج، ثم يقوم بتحديد عدد من الجلسات علاجية، ويقوم الشخص المصاب بشرح تأثيرات وساوسه ثم يدربه على عدم الاستجابة لها وتقليلها تدريجياً حتى منعها تماماً.
2- العلاج الدوائي
تعمل الأدوية النفسية على تثبيت المزاج وعلاج الاكتئاب، وتساهم في علاج الوسواس القهري مثل: أدوية تثبيط إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية SSRIs ومنها سيتالوبرام، فلوكسيتين، والباروكسيتين.
ومن الضروري تناولها لمدة من 6 إلى 12 أسبوع حتى وصول التركيز معين في الجسم ويبدأ تأثيرها بالظهور، ولكن هذه الطريقة في دورة العلاج لا يلجأ إليها الطبيب إلا في الحالات الضرورة.