بقلم: أشرف عزالدين محمود
هيا لتــُنــْصــِتُ لحكايــــَاتي،فأنا الأن ألمح ُ ضوء نجمة ْ،
مفعمة بالعطور والندى،والأغان ٍ تتدفّق ُ في الروح ِ
المكلومة ِ عندما تلمح َ ضوءها،من فورة الفرح ِ العميق ِمن الربيع،مِن لَحنِها هَزَجُ،..هى نجمة قادمة ً من الريح ِ الرخيّة ْ،
معها ألوانُ الطـّيف كزهرة في البحر ِ هائمة ً، تموج بالحياة
وكلوحة فنية رائعة ..بها تصاوير الحنان مصورات تفوق جميع الواح الحياة،
..تعبرَ على الأفق البعيد كأنها خفقات نغمة ْ
…،على صفحات الكون سطراً على سطر،تحلم بالعالم حيث ترسخ الجذور ْوتلعب بالرياح،..حيث يكون الليل حلماً فرحاً جسورًا ْبمشرق الصباحْ …كالسنى عال رحيب ابتساماته الوادعة ” ونقاء بياضها المخضل ،بعُشب الخيال ..تضحى فيها أقمارُ،..فتهمي بها أوتاري،..اشراق و طيب ،..فيملاء روحي الدفء ، ممتلئا بألاضـواء..،وَحَفِيفُ زُهَيْراتٍ تتَوِّجُ المَكانَ بِعِطْرِهِ،..غير أن الطيرَ يشدو في السماءْ فيفتح نافذة الرؤى ليصير الليل مشرقـا وجميـلا …وعلى جنباتِ الروحِ ينتصبُ أنهاراً .. وثماراً وعصافيرَ..
من خلال « موقع تفسير »، تابع جميع المواضيع التي تهمك والشعر العربي.