بقلم: أشرف عزالدين محمود
– أني أمتلئ بالشوق فأفيضَ فأسلّمَهُ مفاتيحَ أحلامي
فأعود عاشقـًا مُتأملا غجريـّا حالمـًا لكي أبدأ الحكاية…فبين فردوس حروفي يبدأ شيء اسمه 《صفير الحب 》فَغَدَاً
وربما اليوم او الآن سَتُرْوَى قِصَّتى فى كُلِّ واد
– احساسى الذى ينساب كالجدول منى ،إلى ومضة حبِ فالحبّ كالعمر لا يأتي إلا ّ مـَرّة ..!حديثًا يحمل صوت النوارس،واثب كالطير فى الظلال من غصن لغصن،…يجعل النجوم ُ تعودُ لتزيـّنَ أوراقي.. فتنقشع سحب الوجوم من آفاقي ..وكي تحلق صوب اشراق سعيد،..مجيد ..نحو الاشكال الوردية،-..فأقرأ قصيدةالحــُبّ صباحَ مساء لتحلّ بنا روحُ العشق،فنحيا حياة العاشقين -فترسمان أقواسَ قُزَحْ
على جبينِ الفجرْ..فيطيب فيها الأنس وفي الأثير وئام
لنحيا حَياةً سَعيدَةْ عَلى بقْعَةٍ في بِلادٍ جَديدةْ
..كزهرة عباد الشمس وكتغرّيدَ البلبلُ في العُشّ ،فيطير محدثًا صفيرًا للحب إلى أن يصيرَ نَجْمَةْ تنثُرُ الأضواءَ
في عِزّ النهارْ ،فتُرسِل الشَّوْقَ نَهْراً فى الشرايين ،تجعلنا
نكتُبُ ألْفَ أُغْنيةٍ وأغنية تُغنّي،عنْدَ انتصارِ الحُبِّ فى فَجْرٍ جَديدْ وعلى ممشى الكلامِ المؤدي إلى كلمةِ: أحبكِ
حتى تردد فى الفضا لَحْنَ الخلودْ..
من خلال « موقع تفسير »، تابع جميع المواضيع التي تهمك والشعر العربي.