منوعات

قصيدة شعرية للكاتب: أشرف عزالدين محمود.. وجوه عليها للشحوب ملامح- فض مكنون القلب سلسة

 

بقلم: أشرف عزالدين محمود

 

قد ينجلي الأفقُ وتصفو الروحُ أكثرْ فنرى الأوضح والأكثر،

فنرى تساقط الأحلامُ.. مثل تساقطِ الأوراق،ونرى الإنسانَ في الجبِّ صريعًا يستغيث..وعلى امتداد الغروب الشاسع..

نرى زُافرتْ الفقدان وحسرة لا تحثّ على البكاء ولا تستلزم العويل.نرى من منا يسير الى الأمام ورأسه عكس ،

نرى تغير للاشياء واستنفار للحواس،تبيت على شُعَب الرحال جوانحاً والنومُ يفتل في الغوارب والذُّرى

خيوطه في طرق الصمت، ولا مفرْ …مترنّحين تائهين من النُّعاس كأننا شربنا بكاساتِ الوجيف المسكرا،ما حيلتنا ببضاعة ٍكاسدة لا تُشترى وان كنا ممتدحين بها،نرى الظلام الفظ والصقيع ،وارتجافات بصوت دون أن نلمح انعطافاً بعين ترى نفسك هنا تدورْ كأنما تلهث في لهاث العصورْ

كخُدعةٌ أنْ لمستِ أوتارَ قلبك فتهيَّأتُ واهماً كي تغنّي

رغم انك أَطْلقتُ جناحيك وحلّقتُ بعيدًا، وعميقًا،*

ولكن لم تزلْ وحدك تطير.اراك تسير للوحدة ْتدور ! وفي عينيك شئ ما عن الربيعْ،حيث يَبلَ الأسى ويتجدّد،

وعن سماء ذات نجوم لم يمر العدم المريع ْبأفقها.

من خلال « موقع تفسير »، تابع جميع المواضيع التي تهمك والشعر العربي

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!