منوعات

قصيدة شعرية للكاتب: أشرف عزالدين محمود.. سطر بين الأسى والأنين

 

بقلم: أشرف عزالدين محمود

 

ضجرٌ ينام على ضجرٍ،والأنغام لم تأت كما الآن انسجاما

هى كالخريف،تعرى.. تحفى.. و تجوع،حتى اننا ننسى أياما عشنا في فصلّ ربيع،والعُمْر أَبجدية مِقْصَلَة باليةٍكهب عصف الريح حين تصافحنا فتتطاير الافكار،خطواتٌ ليس لهنّ رجوع !!وعلى الخطى نامتْ كلَّ الاسئلةوبعثرت بها الآمال وهي هواجس كعقد الثريا انتثر،يأتي العمر يقضي صبوة ويصغي للأقاصيص،كالنائم في كهوف اللاوعي،و عيونٌ سُهّدٌ ترنو و تندى من الأسى إكليل،غير الـﺫي تنفرد به الروح ساعة أحلامها ..وَلا احد يُلملمُ موجَ الرّوحِ إِن هَدَرَا !و نداءٌ حرق الأفقَ… ابتهالاتِ و وجْد ،مدجَّجُ بالمواجعِ  يرتشف ما تعتق من الدموع… فللزمان اعتبارا آخر..غير الذي نعرف وكثيرا ما نجهل… فكم من واحدا منا هتك  سوء الفهم نجواه،ودغدغ الوجدان الفكر  واتلفه وَلا يزال يُداعب السّراب حيناً..وآخرِ الطريقِ نتوكأ على عكازٍ هَشّ كيما نصلَ الى النهايةِ …فللعالم أيضا  وجها آخر .. وحقيقة أخرى غير التي نعلم…والكثير ما  نجهل… الأسى  معدي  وممراح و مر العيش يصاحبنا و لا روض يانع.والبلاد طلول

من خلال « موقع تفسير »، تابع جميع المواضيع التي تهمك والشعر العربي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!