بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
سِر بحذر شديد بين مفرداتي
فهي ملغمة بأحزاني وكل آهاتي
قد تغريك أو ربما تجذبك كلماتي
لأني أخط الحقيقة على أوراقي
قد تنبهر من جمال ودقة أوصافي
كنت صغيرًا حينما أقنعتني والدتي
أن الحياة جنة ولكن لاحقًا أحرقتني
اليأس والحزن كانا إحدى محطاتي
كثرة الكدمات والعثرات هزت ثباتي
الورقة والقلم صارا دومًا أعز رفاقي
الاغواء بالكلمات ليس من صفاتي
ولكن ستعجبك دقة وجمال كتاباتي
أكتب كل ما يعجز عن نطقه لساني
ولأجل صداقة الكتب كرست حياتي
رغم مرارة الليالي و الوحدة عليّ
إلا أن المكتبة كانت مخبئي وملجئي
بحثت عن السكينة فوجدتها مسكني
إن وددت رفقتي فهناك ستجدني
وإن لم تفعل ففضلا لا تزعج هدوئي
هربت من الضوضاء إليها فهدأتني
وسواها لا أهوى ولا أرغب فتحياتي
من خلال « موقع تفسير »، تابع جميع المواضيع التي تهمك والشعر العربي.