بعدما كُنا لا ننقطع عن الحديث، عن اللقاء .. عن الوِد!
أصبح كُلٍ منا يبحث عن شيء يُعوض ذلك الفراغ الذي حدث، ولكن!
هل بالسهولة ان نجد من يملأ روح قد فرُغت الروح التي فرّحت بوجود روحٍ كانت لها هى الروح..
وها هى الاقدار، وها هو الزمن قد قسمنا إلى نصفين… بعدما كُنا روحٍ واحدة في جسدين مُتحركين.