بقلم: أشرف عزالدين محمود

حبيبتي لها عينان ووجنتان كواحة العشق مليئة بالسحر القمر يغفو وايضا يصحو على ضحكتها..تحلق العصافير عند رؤيتها.. تؤلف الأغاني في رمشها وبين احداقها يستجمل السفر ..فإن ضحكت او ابتسمت .. أضاء الكون ببسمتها كالقمر..لهاعينان كنبع الحنان ٍ فوق عسجدها تذيب القلوبٌ .. عشقا قتولا لها في كل طرفٍ حفيف أغنيةنشوى..جعلت الألوان تتعدد وكذلك الصور….عيناها تشبه السحرٍ .. بين اهدابها تنبت الأشواق والسمر..على أعتابها صلبت أفئدةٍ ألقى بها القدر هي غادتي الجميلة التي بالحب خفقت لها
روحي طاب.. بها العمر..حين اقترب منها تشب النار في جسدي -إن بعدت عنها.. يسهر بعيني السهر..ولكن
مهما تسهدت او سهرت أو عانيت من تكلف فوق طاقتي
فلست مما عن الحب ينأي او يعتذر ..إن جف مداد قلمي وسكبت دواتي.. فنظرة منها استلهم الحياة
فحين التقيت بها رأيت في عيناها أحلام عمرٍي راقصةً وكنت قبلها اعاني الحرمان الذي انهكني بليل الحنين واضناني القهر..كنت ملفوفًا بالحزن في أثوابه زمناً فكان يغدو بي
السهد مؤرقًا ليلي ويلفحني اليأس و يلهو بي الفكر.
من خلال « موقع تفسير »، تابع جميع المواضيع التي تهمك والشعر العربي.