ثقافة
أخر الأخبار

رسائل الهوى خاطرة للكاتبه دينا خطاب

خاطرة

صباح لا فرق بینه و بین المساء يا عزيزي،
الساعة الآن قد تخطت منتصف الليل وتذكرني أننى دائمًا ما كنت معك فى المنتصف الذي لم أستطع أن اتخطاه مثلها، رغم أننى لست كذلك فى أى شئ..
أو ربما أنا كذلك!..

لقد أصابني التردد فى كل شئ..
ورغم أنه ارهقني كثيرًا إلا أننى لا أعرف كيف أتخلص منه كحبك الساكن فى قلبي كجزء مني لا يتركني؟..
أصبحت أكره نفسي وأنا واقفة بين شيئين
أصبحت أكره الإختيارات فى العموم!..

كرهت وقوفى فى منتصف الطريق الذى سِرت به
لا أستطيع الرجوع ولا المشي خطوة قبل التخلص من كل شئ وخاصًا أنت!..
أو لأكون أكثر صراحًا..
قبل التخلص من نفسي التى لولاها ما كنت الآن هنا..
و ما كنت أنت.

مستاءٌة أنا منك كثيرًا..
و مستاءٌة مني أكثر !.

التفاصيل تلاحقني..
كلمات الماضي تطاردني.. كم كنت أرغب فى تصديقها للحد الذي جعلني أغفل تمامًا عن حقيقة أنها مجرد كلمات!.

ولكن لا شئ يهم الآن..

أريد فقط أن أقول لك أننى قد تخليت عن عادتي فى تقليب كوب الشاي عكس اتجاه عقارب الساعة و أعتدت على التقليب فى اتجاه سيرها.. ككل البشر
وأتذكرك دائمًا عندما قلت لي أن جدتك التى كنت مُصِر على أن أستمع لكلماتها بدون نقاش كانت قد قالت لك لا تُقَلب فى عكس الإتجاه فسمعت كلامها لأنها جدتك ولأنك أردت ذلك..

وإعتدت..

#رسائل_الهوى
دينا خطاب.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!