”البركة الراكدة”
_كيف تتحدث أنت لا تحب المفاجأت ؟!
-نعم أنا لا أحبها.
_لماذا ؟ إنها أحيانًا تكون مفاجأت سعيدة !
-لأنني لم أكن علي إستعداد في بعض الأوقات، خلاف ذلك لا أستطيع الردَّ بردِ فعلٍ مناسب.
_هذا هدف المفاجآت أن تعطي رد فعلٍ تلقائي.
-أنا فعلًا تلقائي، لكن أحيانًا لا أستطيع أن أعبر عن مشاعري أو أفكاري.
_ولكن سوف تصبح حياتك مملة.
” أن تكون مملة أفضل، أحب أن أعيش في هدوء ولا يوجد في حياتي عواصف ولا رياح ولا أعاصير، أنا فقط أريد الهدوء التام ، أنظر إلى البركة الراكدة التي ينظر لها الناس بملل ويفضلوا البحر عنها رغم أن البحر أمواجه تستطيع أن تعلو بك الي السماء وتهوي بك إلى الأرض ورغم وجود الدوامات التي في أكثر الاوقات تهلك حياتك وتسبب خسائر كثيرة كنا نفرح كثيرًافي بداية الأمر لكن نتفاجأ ، لقد تم خداعنا من قِبل أولئك الذين رسموا البهجة في حياتنا بالمفاجأت فهل نعيش بهدوء الآن الراحة النفسية أهم من أي شيء في الحياة ”