كم من الرسائل كُتبت إليكَ،ولكنها لم تُرسل
كم من الليالي التي إشتقتُ فيها إليك وكاد قلبي أن يتمزق ألمًا لفراقك ، تتوالى الأيام وأنا لازلت أنتظر عودتك؛ أبحث عن آمآلٍ زائفه لا وجود لها إلا بمُخيلَتي أتعلقُ بذكرياتٍ تراودُني كل ليله وأظلُ أملئ عقلي بكثيرٍ من الأوهام والأُمنيات الفارغه ،كم من الأوقات التي تحدثتُ فيها معك بعقلي بعد رحيلك عنى ،وحين رأيتك تمنيت لو كان بإمكاني أن اخبرك أنهُ بدا عليك أثار فقدان للوزن كثير جداً وأن أكشف عن سبب حُزنك الشديد ،تمنيت لو بإمكاني إخبارك أنني عندما أذهب لمكان أعلم أنك بداخله كنت ألتقط أنفاسي كثيراً وأعود لترتيب مظهري ثم اتظاهر كأنني لا أشعُر بك بينما أنا أكثر من ينتبه لوجودك ،كُنت أتمنى لو بإمكاني أن أُخبرَك بكثيراً من الأحاديث التي علِقَت في ذهني ،تمنيت لو لم تذهب بعيدًا لو لم ترحل وتترُكَني وحيده ضائعه في بِقاع أحزان قلبي الذي يإنّ ألمًا لِفُراقِك ؛لقد تعاهدنا على السير معاً يا من اصبحت بفقيد قلبي
_هبه إبراهيم