ليلة أختفي فيها القمر!..
هل أجرم القمر حين أحب النجوم رغم سواد الليل؟ أَمْ أن النجوم هي التي أجرَمَت حين أحبت القمر الذي أضاء عتمتِها؟! أيعقل أن يكون هنالك حاسدٌ قد اِنَجَلت مشاعره تجاه الغرام! أَم أن جلجلة قُلوبِهم توقفت من كثرة الإنتظار العارم ولم يتبقى في جفونهم دمعة واحدة؟ أعتقد أن اليأس والأسى قد امتلكهم فأصبحوا بدون ألوان وبدون روح، وتلاشت النغمات واللحن الموعود من قلوبهم للأبد، فأصبحت عُقولهم متشددةً جازمةً بأن الغرام ليس له وجود، وبأن العلاقات ليست سوى محطة تتعلق بتحقيق مصلحة ما، رأيي هو إذا فشل المرء في إنقاذ حبه، عليه بمساعد من حوله ليكتمل حبهم للأبد، وما رأيك أنت أيها القارئ؟ هل أنا صحيحةً في القول؟ أم أن الخطأ يعتري كلماتي؟ “لكل ملك ملكة”
رغم انجلاء مشاعري، وجفاء عبارات تتملق بها عيناي، إلا إنني أحب العاشقين فوق عشق النجوم للقمر.
بقلم #مي النجار