“طاقية الإخفاء”
فليم عربي كوميدي، تم إخراجه ١٤ فبراير ١٩٤٤، واليوم الموافق ١٧ يناير ٢٠٢٢، أتمنىٰ أن احظ بخمسة دقائق من تلك القبعة، حتى أذهب إلىٰ من جَفت عباراتُ عيني لأجله، وإلىٰ من تولي قيادة طريق الفراق..
دَقَائقي..
أولها :أنظر إلىٰ عينيه واتأمل بيها وأتكلم معها بنَظرة الإشتياق ولمعة الأمل التي كانت بداخلها..
وإما بثاني دقيقة: أمسك بيديه وأقول بداخلي أرجوك لا تُقلع يدي من بين أصابع ألعشقُ بِك جِئتُ بِتَمرد لاجلُهما..
و أوسط لحظات الفُراق: أحتضُنك بكل قوة بداخلي واُخُبرك عن هُزَال حالي، اُخبرك عن ضياعي العين كاد الأنتحار يومًا طريقي..
دقيقتي مَا قبل الأخيرة : أنظر إِليك نظرة الوادع الأخيرة واُمِلئ نفسي بك جيدًا مع أنني لا أستطيع تركك أبدا، لقد وجد وجداني بك، ووجد مثوايا داخلك..
الأخيرة من إختفائي :أحتضنُكَ بكل رفقًا و براءة، سأخذ كل ألمً داخلك وكل شعورًا سيء أصابك،وأجعل قلبك بدون غصة، وأجعل عينيك بدون دمعة، وأجعل روحك تشتهي لي بشدةً..
هل يمكن للخيال أن يفعل الحقيقة ولو لمرة واحدة معي؟! .. أم أن الخذلان الخيالي والحقيقي لدي طريقي للنهاية؟! ..
كان الخيال دومًا مُبداع.. والحقيقة كانت دومًا خيبة..
بقلم #مي النجار