رواية فانتازيا الزمن للكاتب محمود أحمد محمود الروايه سوف يتم نشرها في معرض القاهره الدولي للكتاب عام ٢٠٢٢ تبع دار نشر معجزة للنشر والتوزيع صالة 2 جناح C6
نبذة عن الرواية
خلق الإله الكون و لأسباب غير معروفه تفرعت أكوان عدة، لكل كون ميزته الخاصة، حيث امتلاك البشر القدرة على الطيران ، التنفس تحت الماء وغيرهم …
أما كون الأساطير فقد امتلكوا فية القدرة على تخطي حدودهم البشرية، فمنهم هيرقل من تخطي حدود القوى و هيفاستوس من تحكم بأحد عناصر الطبيعه “النار” ، ومن امتلكوا اسلحة مقدسة وثور ومطرقته المشهورة ابسيدون ورمحه الخاص …
أرادوا هؤلاء أن يُنصبوا أنفسهم آلهة فعزلوا أنفسهم داخل مدينتهم المقدسة وتخلصوا من كل بشري اقترب من التطور إلى أن ظهر الساحر الأقدم … فماذا حدث بعد ذلك، وما سر إكسير الحياة؟! ولماذا أراد أيمن العودة من المستقبل إلى زمننا الحالي ليمنع وجود الإكسير؟ … ما هي معادلة الكون وعلاقتها بنقش الموت والحياة ؟!
#فانتازيا_الزمن
اقتباس من الرواية
وقعت بين يداي صدفة – أو ربما كانت إراة القدر- تعويزة من مخطوطه كانت مختومة في الفراغ لالاف السنين ليس هناك ما يدل على أصل حضارتها ،وربما كنا أعتقت لاحقا أنها من عالم أخر، تلك التعويذة كانت قادره على صنع المعجزة التي دامت أسطورتها تتنقل من زمان لآخر “حجر الفلاسفة”* أجل ذلك الحجر الذي يعطي الخلود لمالكه ويحول المعدن إلى ذهب ابتسمت حينها وهممت لأقرأها ولكن متطلباتها كانت أكثر غرابه مما اعتقدت، كان محتواها يتضمن رسمة لدائرة سحرية مكتوب تحتها وصف لها:
( لحاء من شجرة الحياة نُقشت دوائر بدماء زرقاء سامة لكائن أسطوري بريشة من طائر عتيق مقدس، دائرة بمنتصفها نجمة خماسية لكل ركن من أركانها دائرتها الخاصة، رُسم بكلٍ منها نقشا لمفتاح الموت والحياة كُتبت تلك الرموز بفضة وحديد ، رصاص وذهب ونحاس، سُكبت بها دماء الأضحيات، نُطفت عليها كلمات القدماء ) .
كان مكتوب أسفلها ما يشبه التعويذة ، لم تكن صعبه القراءة ولكن المكونات كانت صعبه الحصول ولكن بسبب معرفتي التي اكتسبتها من معلمي فلم يكن صعبا معرفتها، بالنسبة لدماء زرقاء سامة لكائن اسطوري فكان أمامي خيار واحد ، دماء الـ(هايدرا) كائن اسطوري ذاع سيطه في أساطير اليونان، له جسد وذيل ضخم واحد، وتسعه رؤوس ينبت اثناتان في كل مرة تُقطع فيها رأس، قام هيرقل وابن اخيه ايولاس في الماضي بقتلها عن طريق قطع رؤوسها الثمانيه الفانية وكوي مناطق الرؤوس حتى لا تنبت اثناتان مره اخرى، وأما الرأس الخالدة فقام بدفنها تحت صخرة عملاقة و استخلص بعض السم من دمائها من أجل سهامه ليستعملها في صيدة لاحقا ، كان علي المخاطرة والذهاب في رحلة إلى ذلك الوكر وأستخرج بعض الدماء من تلك الرأس الباقية ، كانت المهمة خطيرة جدا لدرجة اني كدت أن أقد فيها روحي، كنت أعلم مكان الوكر بسبب معرفة معلمي ولكن كل ما استطعت الحصول عليه وقتها هو ما يكفي لرسم دائرة صغيرة ذات قطر 20 سنتيمترات، تلك الدائرة لن تمكني سوى من أن أصنع نموذج مصغر جدا عن حجر الفلاسفة.
السيرة الذاتية للكاتب
محمود أحمد محمود إمام من مواليد العريش ١٩٩٧ … مهندس كيميائي تخرج من الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة ، روائي نشر روايته الأولى “من مذكرات المبعوث الأول” في معرض القاهرة عام ٢٠٢٠ وثانى اعماله “فانتازيا الزمن”