“إِبْتَهاجِ و وِجْدَاني..”
قالوا: لماذا لا تبتسمين؟!
قلتُ: لا أحد من ما حولي يستحقها!
قالوا: ومن يستحقها؟
قُلت: يستحقها الذي يحملني في قلبه، ويفَزَّعَ لعَبْرَات عينيّ.
قالوا: أين هو؟
قلتُ: أنه في الخدمة العسكرية، يُنِضَال لأجل وطنه ولأجلنا.
قالوا: في الخدمه العسكرية؟!
لقد كنا نعتقد أنه في بلاد أُخرى!!
قُلتُ: أتظنون أنها بسيطة؟!
قالوا: إبتسمي رجاءً فإنه في بلادك لا رَوَّعَ عليه.
قُلتُ: أخافُ أن أبتسم فيكون هو بكُرْبَة، وأَرْهَبَ أن ترتفع قَهْقَتي وهو يتَأَوُّه!!
ليس مُبَاحًا أن أكون بكَافَّة سعادتي وهو مُتَبَاعِد عني، أنه هو فقط إِبْتِهاج وِجْدَاني.
بقلم ✍️ مي_النجار