لِمَن الشَّكْوَى
—————————
اُسْكُب كَأْس مَوَدَّتِي
المعطر
بِعِطْر الْيَاسَمِين
وَلِأَجْل عَيْنَيْك أنتشي
وَأَسْجَل كَيْف جَفّ الْعُمْر
فتعالي نتقاسم الْهَمّ
و الْعِشْق بلهفة
وَنَنْسَى سَقَم السِّنِين
وَذَاك الْعُمْر أَصْبَح
كَخَيَال يناغم سقسة
الْعَصَافِير
الْكَيْل قَد طَفَح وَلَا
مِنْ سَبِيلٍ لنشم
عَبِق الْغَبَش . . . سويعات
اللِّقَاء ، وَنَصَب فَوْق
جراحك يابغداد عِشْقِي
كَوْنِي كَمَا كنتِ ،
ملهمتي وَلَا تنكرين تِلْك
اللَّيَالِي المثيرات
فَلَا تَبْكِي . . فَلَا تَشَكِّي
فَأَنَا وَأَنْت كلانا
نَشْرَبَ فِي نَفْسِ الكَأْس
عَلَى دِكَّةِ الاحتظار
————————————
بِـقلم✍️ عَادِلٌ الْعُبَيْدَيّ