ماذا عني؟!
لم أشُعر بـِ إنكِساري طِيلة عُمري قَدر إنكِساري عندما رأيتك أول مرة بعد الفراق، وأنا أَصبحت غريبة عنك، هل يَحق لي أن أنظر لـِ عَينَيك التي جَفت دُمُوع عَيني من أجلها ؟، أيُعّقل أن يَقع قلبكَ في حُب أمراة غيري و إِليهَا تَحن ، وتمسك بـِ يَدَيها وتَجعلها تَطَمئن؟!، قُل لي كيف و بأي حُجة أن أمنع قلبي من حُبكَ و عقلي من التَشويش بك يَنفجر و سَراب عُيُوني من البكاء شوقا اليك ..
يا سيد كياني أصبح الحال هَامِداَ وكلمات الحُزن تَعُرفني ، لحن فراقك هادئ وجميل ولكنه قَاتل ، مثلما قَتلتني أول ضَحكاتك التي خُطِفت فيها قلبي ، ولكن خذلتني بحُجة لا معني لها ، كان شيئًا أقل بأقل الكثير من حبي إليك
بقلم #مي النجار