“مش هيطلق وبيعذبنا”.. زوجه وأبناء معرضين للموت بعد تعرضهم للتعذيب يوميا.. الابن عن أبيه: يقتني ماية نار وسكاكين البيت كلها (صور وفيديو)

حكى الشاب العشريني “و”، معاناته هو وأمه وإخوته مع ابيه، وتعرضه للتعذيب الدائم، مستغيثا بأن يصل لحل بعد صعوبة العيش مع ابيه .

يقول الشاب العشريني على صفحته على فيس بوك: ” انا مكنتش عايز اخد خطوة زي ديه في حياتي ولا كنت حابب حد يعرف عني ولا عن عيلتي شيء زي ده .. مش لانها حاجة تعيبنا ! احنا مجرد ضحايا ، والعيب كله ع الراجل الي محسوب علينا اب .. زي ما شوفتوا احنا ضحايا راجل مريض بقاله سنين بياذينا بمرضه ومعرضين للموت معاه في اي وقت ، ده غير الخوف والرعب الي رباه جوانا بسبب عيشتنا معاه .. بقالنا سنين بنحاول نبعد عنه ومش عارفين لانه راجل ظالم مش راضي يطلق امي وشرطه علشان يطلقها تتنازل عن حقوقها وعن حقوقنا وعايزنا نسيب البيت وميدفعلناش اي نفقة ، وانا عندي اخوات اطفال من حقهم يعيشوا في المكان وتوصلهم نفقة لحد ما يكبروا .. عايز اوضح شيء مهم كمان وهو انه الراجل ده مكانش بيصرف علينا طول عيشتنا معاه رغم انه مقتدر ماديا جدا ومعاه الي يكفينا وزيادة ، كان بيذلنا انه معيشنا في بيته وع اللقمة الي بيأكلهالنا وكل احتياجاتنا كانت امي ربنا يخليهالنا هي الي بتجيبهالنا ولولاها كان زماننا مدفونين بالحيا معاه ، امي الي طلعتنا شبعانين وعنينا مليانة ومش ناقصنا اي حاجة لا ماديا ولا معنويا رغم انها مش مقتدرة بالقدر الكافي زي ابويا ! بس لو اخر جنيه في جيبها مكانتش بتستخسره فينا” .

زوجه وأبناء معرضين للموت بعد تعرضهم للتعذيب يوميا من أبيهم: يقتني ماية نار وسكاكين البيت كلها (صور وفيديو)

واضاف:”السنة الي فاتت حاولنا نرفع عليه قضايا وناخد حقنا منه بالقانون طردنا من البيت بالهدوم الي علينا وفضلنا فترة كبيرة متبهدلين ومتمرمطين وهو ولا على باله حتى اطفاله الصغيرين عايشين ازاي ولا فين ، لحد ما جالنا تمكين بالمكان ومن بعدها وهو خاف وحاول يصالحنا ويرجعنا البيت واحنا قررنا نديله فرصة ، بس شهر في التاني ورجع لعادته القديمة ورجعنا لنقطة الصفر من تاني .. ولانه عارف ان معانا تمكين بالمكان بقى عايز يعمل اي حاجة علشان يطلعنا من البيت واخرها انه حاول يقتلنا . بعد اخر موقف حصلنا معاه لقيناه سافر لاهله بعدها حاولنا ندخل مكتبه ولقيناه جايب ماية نار ولامم سكاكين البيت كلها وحاطتها عنده في المكتب ، خوفنا وقولنا ان سفره فرصة لينا نمشي وننفد بجلدنا قبل ما يرجع ويعمل فينا اي حاجة .
انا عارف انكوا هتتفاجئوا وتتصدموا كمان ، لاني اكاد اكون باين عليا حد طبيعي عايش حياة رايقة وبيعملكوا فيديوهات بتضحك وبتسليكوا .. بس للاسف مش كل الي بنوريهولكوا ع السوشيال ميديا هو الحقيقة ، انا وامي واخواتي بقالنا سنين بنعاني لوحدنا ومحدش حاسس بينا .
انا مقررتش انشر شيء زي ده الا لما خلاص ضاقت بينا الدنيا ومبقيناش عارفين نعمل ايه ولا لينا حد يحمينا من الراجل ده ويوقفه عند حده .. لعل وعسى الفيديو ده يساعدنا اننا ناخد حقنا منه بدون ما نتعرض لأي اذية مرة
تانية”.

لقراءة القصة على صفحة المستغيث اضغط هنـــــا