حبسي انت
و حريتي نت ..و انت الي بكرهو و الي بحبو انت
كيف استطاعت فيروز ان تلخص مابداخلنا بهذا الشكل الغريب،كيف لأغنية أن تعبر عن تناقضات أنفسنا بهذه الطريقة،أبدعت حين غنتها و داعبت بيها خوالج الروح.
لم تكن قصة حبنا قصة عادية قط،فكلما اقتنعنا بفكرة الفراق،هذا الاقتناع الذي أخذ حيزا زمنيا من أعمارنا ليس بالهين،في جزء من الثانية،تجدك مكتسحا عقلي و روحي وتعود صورتك محتلة ذاكرتي و كل تفاصيل يومي.أراك حين أتأمل وجهي في المرآة
أشعر بيداك تحتضنني و انا بصدد اعداد قهوتي التي يحليها سكر كلماتك.
بعد سنوات من الانقطاع عن الكتابة.ها أنا أعود
حافزي عيناك التي لا تكاد ان تفارقني حتى تعودا في منام في لحظة هذيان او ربما حالة ذهان..
أنت..تلك الدائرة المفرغة التي لا تنتهي و لن تنتهي الا بموتي
او حين موتي سأخبر ربي انك أنت مُنيتي التي حُرمتها عمرا مرّا…